الأحد، 10 يونيو 2012

أمثلة للبوابات الالكترونية 

بوابة وزارة التربية والتعليم .

البوابة الالكترونية لمحافظة بورسعيد.

بوابة الحكومة المصرية.
  <http://www.egypt.gov.eg/arabic/home.aspx>

 

بين مواقع الإنترنت و البوابات الإلكترونية

المؤلف: غزوان حسنة   انترنت - العدد (9) - شهر تشرين الثاني 2006

مع بداية اختراع الوب كان عدد الصفحات قليلاً وكان الوصول إلى المعلومات يجري في المقام الأول على طريق الاستعراض , أو ما يسمى بالإبحار من عقدة إلى أخرى , عن طريق الروابط الفائقة . وللقيام بهذا الإبحار كان لا بد من وجود نقطة بداية . في بداية الأمر قامت المستعرضات بتوفير نقطة البداية هذه و ذلك بتقديم مجموعة من الروابط المنظمة تنظيماً موضوعياً , والتي تسمح للمستخدم بالوصول إلى المعلومات المطلوبة، لكن ... مع زيادة وعي الشركات والمؤسسات والمنظمات لأهمية هذه البيئة الجديدة , قامت تلك الجهات بنشر معلوماتها ضمن هذا النظام نشراً متسارعاً جداً , ولأغراض وأهداف مختلفة تتوافق مع طبيعة الجهة الناشرة لتلك المعلومات , كإثبات الذات أو نشر المعرفة أو القيام بأعمال تجارية أو حتى إيصال الزوار إلى مواقع مفيدة أخرى... وتنوعت مواقع الوب لتشمل كافة مجالات الحياة , وأصبح من الممكن تصنيف تلك المواقع إلى:

* المواقع الشخصية: وهي المواقع الموجهة للاهتمامات الشخصية والعائلية والهوايات والصور والأصدقاء والمعتقدات الشخصية
* المواقع السياسية: غالباً ما تتضمن تلك المواقع بعض التوجهات وطرق التفكير الخاصة بمجموعة سياسية معينة، تقوم هذه الصفحات بتثقيف الزائر بمواضيعها واتجاهاتها , ولكنها غالباً ما تتضمن معلومات منحازة... الهدف الأساسي من هذه المواقع أو الصفحات هو تقديم معلومات لتغيير معتقدات , أو كسب أصوات, أو الحصول على تأييد سياسي.
* المواقع الثقافية: تقدمها بعض المنظمات والمؤسسات العلمية والثقافية بهدف نشر ثقافة موضوعية معينة نشراً ربحياً أو غير ربحي.
* المواقع التجارية: الهدف الأساسي من هذه الصفحات هو الحصول على الربح المادي عن طريق مباشِر باستخدام تقنيات التجارة الإلكترونية , أو عن طريق غير مباشر بالترويج لمنتج معين.
ومع هذا التضخم الانفجاري في حجم المعلومات وعدد الصفحات في الوب أصبح من الصعب بل حتى من المستحيل,بالتصفح فقط,الوصول إلى المعلومات التي نحتاج إليها.  فظهرت الأدلة الإلكترونية ومحركات البحث وأصبح الجهد المبذول للوصول إلى المعلومة ينقسم إلى 90% بحث و10% تصفح.

البوابات الإلكترونية
استخدم تعبير البوابة بدايةً ليدل على محرك البحث الخاص بالإنترنت, وعلى مواقع الوب التي تزود بنقطة بداية لمستخدمي الوب, للبحث والوصول إلى المعلومات ضمن نظام الوب. فقد كانت البوابات القديمة محرك بحث يقدم فهرساً للوصول إلى جميع المواضيع التي يتوقع أن الزائر بحاجة إليها وفق تصنيف موضوعي معين , مستفيدأ من ميزات الروابط التشعبية التي يقدمها الوب.
ثم قدمت مواقع الإنترنت مثل yahoo   و msn  و Excite و AOL  و Netscape   و Lycos  الجيل الثاني من مراحل تطور البوابات, وبدأ استخدام التعبير بوابة الإنترنت أو بوابة الوب لوصف المواقع الكبيرة, بسبب أن العديد من المستخدمين كانوا يستخدمونها نقطةَ بدايةٍ للإبحار في الوب.
تقدم بوابات الإنترنت مقارنةً بمحركات البحث الخاصة بالإنترنت واجهة أكثر قابلية للملاحة وتركيباً أقوى يركز على حسن توزيع المعلومات المشتركة.
تقوم فكرة البوابة على جمع المعلومات من مصادر مختلفة , وإنشاء نقطة وصول وحيدة للمعلومات, وهي مشابهة جدأ لفكرة المرشح الشخصي... يمكن النظر إلى البوابة على أنها الصفحة الأولى في مستعرض الوب التي يجري تحميلها عندما يتصل المستخدم بالإنترنت , أو عندما يزور أحد المواقع الكبيرة المعتمدة التي تقدم خدمات كثيرة للمستخدمين.
في بيئة الشبكة الداخلية حدث شيء مشابه لما يمكن لبوابة الإنترنت عمله، إذ ركزت بعض المؤسسات على البوابات بوصفها طريقةً تطبق على كامل الشبكة الداخلية للمؤسسة . وقد عرفت تلك التقنيات بالبوابات المشتركة أو بوابات المعلومات المؤسساتية  EIPs التي قضت على حالة الفوضى التي كانت موجودة في الشبكة الداخلية بفضل التركيب الجيد وتقديم إمكان الوصول إلى الكميات الكبيرة من المعلومات والخدمات, إضافةً إلى مراعاة الاعتبارات الشخصية والوظيفية.

المواقع التقليدية والبوابات الإلكترونية
تقسم مواقع الإنترنت من حيث المحتوى أو الهدف إلى عدة أنواع ذكرناها سابقاً , كالمواقع الشخصية والمواقع السياسية والمواقع التجارية وغيرها... أما من حيث التقنية التي تعتمد عليها في تصنيف المحتوى وإدارة السماحيات وغيرها فيمكن تقسيمها إلى نوعين:

* المواقع التقليدية Websites التي تمثل الجيل الأول من مواقع الوب
* البوابات الإلكترونية Portals التي تمثل الجيل الثاني والثالث من مواقع الوب
تتشابه البوابات الإلكترونية والمواقع التقليدية في أن لكلتيهما عنواناً محدداً على الشبكة URL إضافةً إلى أن كلاً منهما تتألف من مجموعة من الصفحات المترابطة بعضها مع بعض , بغض النظر عن تقنية الربط ...
على حين تختلف البوابة الإلكترونية عن الموقع بالنقاط التالية:
- توجد هيكلية واضحة  للموضوعات والوظائف المرتبطة بها والتي تكوِّن محتوى البوابة
- تعتمد البوابة في إدارة وتحديث المحتوى على أحدث تقنيات وقواعد التصنيف ,التي تسمح بتحديث المحتوى آنياً , على خلاف المواقع التقليدية التي غالباً ما يُذكر التحديث الأخير الذي أجري لها.
- تتمتع البوابة بإمكان الربط إلى نظم المعلومات وقواعد البيانات المختلفة التي تضم أنواعاً غير مجانسة من المعلومات.
- يستطيع المستخدم إنشاء صفحات شخصية تحتوي معلومات وخدمات مختارة من قبله.
- يمكن للمستخدم أن يشترك أو يلغي اشتراكه في قنوات المعلومات التي تقدمها البوابة.
تعريف البوابة

 
البوابة باختصار هي موقع على الإنترنت أو الإنترانيت لا يحتاج زائره إلى الدخول إلى أي موقع آخر بغية الوصول إلى الخدمات والمعلومات التي يحتاج إليها. ومن أهم ما يميز البوابة احتواؤها على الروابط التي يمكن بواستطها الوصول إلى أماكن أخرى تكون أكثر تركيزاً على الخدمة التي يحتاج إليها الزائر، كما تتميز البوابات بدرجة عالية من التنظيم , إذ تتيح خدماتها المتكاملة الوصول بسهولة وسرعة إلى أهم المواضيع التي تحظى باهتمام المستخدمين مراعيةً العوامل التالية:
* المضمون الجيد
* السرعة في التحميل
* الشكل الجميل والجذاب
* الخدمات الفعالة
* خدمات البحث المستندة إلى أحدث التقنيات
* الخدمات العامة (كصندوق البريد الإلكتروني)
الوظائف الأساسية للبوابات
* البحث و الملاحة
هي الوظيفة الأساسية لمعظم البوابات العامة، ويجري ذلك عن طريق الأزرار والروابط , ولذا يجب على البوابة:
- عرض المعلومات المناسبة للمستخدم ( آلياً )
- اقتراح معلومات إضافية للمستخدم والسماح له بالاختيار من بين المعلومات المقدمة
- تمكين المستخدم من البحث عن المعلومات غير المعروفة له سلفاً والمناسبة لوظيفته
* إدارة المعرفة وتكامل المعلوماتتجمع البوابة المعلومات من المصادر الداخلية والخارجية وتربط بينها معتمدةً على السياق أو المعنى الموجود ضمن تلك الوثائق.

* الخصوصية وقابلية التخصيص
تعتبر الخصوصية الأساس في توزيع المعلومات المناسبة لمستخدمي البوابة , بمعنى أن كل مستخدم يحصل فقط على المعلومات التي يريدها ويحتاج إليها . فالخصوصية تعتمد على احتياجات المستخدم إضافةً إلى تفضيلاته، وتوجد هنا ثلاثة أنواع للتخصيص:
- تخصيص الملاحة والإبحار
- تخصيص البيانات والمحتوى
- تخصيص العرض، أي تحديد طريقة عرض المعلومات من حيث النمط واللون والحجم...
* توفير السرية وإدارة السماحيات
تصنف البوابة المستخدمين إلى مجموعات (أدوار) معتمدةً على الوظائف والاهتمامات المشتركة للأشخاص, مما يسمح بتسهيل إدارة سماحيات الوصول والتحكم بعرض المحتوى من خلال  التخصيص.
* التسجيل مرةً واحدة يسمح للمستخدم بتسجيل دخوله مرة واحدة لاستخدام التطبيقات والحصول على المعلومات من مصادر مختلفة.
* إدارة المهام وتدفق العملتزود البوابات غالباً بخدمة إدارة المهام وتدفق العمل , التي تسمح لمستخدم البوابة بالمشاركة في إدارة بعض المهام أو إتمام بعض المعاملات المؤتمتة. كما تقدم البوابة الدعم والتوجيه لمستخدميها عند تنفيذ بعض المهام.

أشهر أنواع البوابات الإلكترونية
يمكن توضيح التسلسل الهرمي لتصنيف البوابات الإلكترونية بالمخطط التالي:
البوابات المتخصصة
وهي البوابات التي صممت لتكون متخصصة بمجال أو موضوع معين، وغالباً ما تكون هذه البوابات شاملة في شمولها الموضوعي لهذا المجال. ينظم هذه البوابات المختصون أو الخبراء في مجال التخصص, وعادة ما تكون موجهة للباحثين من الدارسين والباحثين في مجالات معينة. تقدم هذه البوابات الفائدة للمستخدمين و ذلك بتنظيم المعلومات وتصنيفها في فئات رئيسية وأخرى فرعية بغية تسهيل التصفح والبحث عن المعلومات.
بوابات التسويق أو البوابات التجارية
الهدف الأساسي لهذه البوابات هو دعم الأعمال التجارية الإلكترونية سواء بالترويج للمنتجات وتقديم المعلومات عنها, وجعل إمكان البحث والوصول إلى هذه المعلومات ممكناً , أو بتقديم الخدمات التجارية الإلكترونية كالبيع والشراء بواسطة بطاقات الائتمان , والمشاركة في المنتديات الإلكترونية التي تناقش الموضوعات المتعلقة بالمنتجات وآليات البيع والشراء.
بوابات الوب العامة
أهم ما يميز هذه البوابات هو سهولة الاستخدام وفعالية الخدمات المقدمة للعموم والتي تشمل:
- محرك البحث الفعال ونظام الملاحة البسيط
- عرض طيف واسع من الخدمات الفعالة والبسيطة
- تقديم نقطة بداية فعالة وميسرة للإبحار في الوب
وتقسم تلك البوابات بدورها إلى قسمين:* البوابات العمودية التي تتناول شريحة محددة من المستخدمين , إذ تركز على هدف محدد كالبوابات الموجهة للأطباء أو تلك الموجهة للمبرمجين ...
 البوابات الأفقية التي تقدم مجموعة واسعة ومتنوعة من المواد والمواضيع ذات الطابع العام , والتي تشمل طيفاً واسعاً من المستخدمين . وهي أكثر أنواع البوابات شيوعاً , لأنها موجهة للمشتركين في الإنترنت بوجهٍ عام , ونذكر منها yahoo   و msn  و Excite و AOL  و Netscape   و Lycos  وغيرها.

البوابات المؤسسية
وتدعى أحياناً بالبوابات المشتركة، تزود هذه البوابات بوصول شخصي إلى مجال مخصص من المعلومات عن شركة ما. دعيت هذه البوابات بدايةً ببوابات الإنترانت لوجودها على بيئة الشبكة الداخلية للمؤسسة , ثم تطورت تلك البوابات وتوسعت لتشمل الإنترانت والإنترنت , وأصبحت من أهم التقنيات الجديدة في مجال الأعمال. تقدم هذه البوابات الفائدة لموظفي الشركة, و ذلك بتقديم المعلومات المفيدة والاتصال بشركاء العمل والزبائن, إضافةً إلى تقديم مكان عمل فعلي لِكل موظف في الشركة , سواء الموظفون أو المديرون أو المزودون، أي إن هذه البوابات صممت لتتيح لكل فرد يستخدمها الوصول إلى كل المعلومات والتطبيقات والخدمات التي تخوله الصلاحياتُ الممنوحة له الوصولَ إليها وعلى كافة المستويات:
- المستوى المعرفي
- نظم أتمتة المكاتب
- نظم إدارة الموارد البشرية (الذاتية)
- النظم الإدارية بمستوياتها المختلفة
- نظم التخطيط ودعم القرار
البوابات الحكومية
أصبحت البوابات الإلكترونية جزء لا يتجزأ من مشروع البنية التحتية الأساسية لأي حكومة إلكترونية , لأنها تمثل الإطار الذي يضم جميع المكونات والنظم الأخرى الضرورية للمواطن والحكومة على حد سواء... مما دفع معظم الحكومات المهتمة بمجال الحكومة الإلكترونية إلى بناء منفذ أو بوابة حكومية متكاملة تدعمها عدة تطبيقات خلفية, تتكامل فيما بينها وتتحد في شكل واجهة تطبيق تهتم بالمواطن, وتركز على المستثمر, بحيث يتمكن بواستطها من الحصول على جميع الخدمات الحكومية التي يحتاج إليها , مما يحقق للمواطن الشعور بالرضا عن الخدمة ووفائها بمتطلباته وملاءمتها له. ويتكون هذا المنفذ أو البوابة  من عدة محركات :  محرك بحث، محرك تسجيل وتحقق من الهوية , ومحرك تتبُّع معاملات ؛ وموصلات بمزودي الخدمة ويدعمها محرك سداد. نذكر من تلك البوابات بوابة حكومة دبي الإلكترونية وبوابة حكومة رأس الخيمة وبوابة الحكومة المصرية وغيرها الكثير...


المراجع
http://www.portalscommunity.com
http://www.stratika.com
وثائق شركة أوراكل
الموسوعة العربية للكمبيوتر والإنترنت
المصدر: http://www.infomag.news.sy/index.php?inc=issues/showarticle&issuenb=9&id=137 

تحسين جودة محتوى البوابات الإلكترونية

تعتبر محركات البحث أهم الأدوات المتواجدة على الإنترنت التي تساعد مستخدمي الإنترنت في إيجاد المعلومة بأسرع وقت وأقل التكاليف لما تحتويه هذه المحركات من كميات ضخمة من البيانات المفهرسة نتيجة بحثها المتواصل على الشبكة العنكبوتية عن كل ماهو جديد وتحديث قواعد بياناتها بشكل يومي. ونتيجة لذلك يجب أن تولي كل شركة تتخصص بالبوابات الإلكترونية اهتماماً خاصاً لمحركات البحث بحيث يتم تجهيز البوابة بما هو ضروري لتسهيل وتسريع عملية فهرستها من قبل محركات البحث. وفي هذه الوثيقة أعرض أهم النقاط التي أراها ضرورية لتحسين جودة المحتوى الإلكتروني في البوابات الإلكترونية.

تحسين جودة محتوى البوابة الإلكترونية
إن محتوى البوابة الإلكترونية بمختلف أشكاله (صور, نصوص, فلاشات ...) يلعب دوراً هاماً في نظرة محركات البحث إليه وطريقة فهرستها لمحتوى البوابة حيث هناك عوامل كثيرة تلعب دوراً هاماً في تحديد جودة محتوى البوابة لذلك يجب الاهتمام وإلى أقصى درجة بجودة المحتوى الذي يتم إدراجه في البوابة, وما يلي هو دليل لبعض أهم النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء إدراج أي محتوى في البوابة:
توحيد أحجام وأنواع الخطوط المستخدمة
يعتبر توحيد حجم الخط ونوعه عند وجود بيانات نصية ضمن البوابة الإلكترونية من الأمور المهمة التي تعطي انطباعاً بتوحيد كامل محتوى البوابة إضافة إلى إضفاء نوع من الثبات على طريقة عرض محتوى البوابة وهذا يؤثر على مستوى تقييم البوابة من الناحية الفنية من قبل محركات البحث إضافة إلى أنه يؤثر على تقييم البوابة من الناحية الفنية من قبل الجهات المختصة.
معالجة صور البوابة الإلكترونية
لا شك بأن الصور في أي بوابة إلكترونية لها دور هام في إبراز هدف البوابة والفئات التي تستهدفها, لذلك يتم توضيح معظم ماهو موجود في البوابة باستخدام الصور إضافة إلى أن المحتوى الموجود في أي بوابة إلكترونية يحتوي على الكثير من الصور لذلك يجب أخذ الملاحظات التالية بعين الاعتبار عند إدراج أي صورة:
أبعاد وأحجام الصور
قبل رفع أي صورة بغض النظر عن نوعها أو حجمها أو الهدف منها, يجب معالجتها باستخدام إحدى أدوات التصميم مثل Photoshop أو أي برنامج آخر وذلك لتحديد أبعاد الصورة (العرض والارتفاع) وأيضاً تصغير حجم الصورة إلى أصغر حجم ممكن بدون التأثير على دقة الصورة ووضوحها إضافة إلى حصر أنواع الصور في الأنواع التالية:
  • JPG
  • PNG
  • GIF
إدراج الصور في المحتوى الإلكتروني
لا شك بأنه لا غنى عن الصور في المحتوى الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية لما لها من حسنات في نقل جزء من الواقع بشكل مصور أو توضيح ماجاء في المحتوى النصي, لكن عند استخدام الصور ضمن محتوى البوابة يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
  • أمثلة أبعاد وحجم الصورة قبل إدراجها في أي صفحة من صفحات البوابة (راجع الفقرة السابقة).
  • يجب أن تكون الصورة على علاقة بالمحتوى النصي.
  • وضع نص مختصر يصف محتوى الصورة وغالباً هذا الوصف يكون تحت الصورة مباشرة أو فوق الصورة وطبعاً هذا يساعد أي زائر من زوار الموقع على معرفة محتوى الصورة, كما في الشكل التالي:
  • وضع نص بديل للصورة وهو ما يسمى Alternate Text حيث يظهر هذا النص عند وضع مؤشر الفأرة على الصورة أو في حال أن الصورة غير موجودة عندها يظهر النص بدلاً من الصورة إضافة إلى أن محركات البحث Search Engines تأخذ هذا النص بعين الاعتبار عند فهرسة الصورة وطبعاً هذا يعطي فرصة أكبر للصورة لكي تظهر في نتائج البحث, ويمكن مشاهدة مثال عن ذلك في الشكل التالي:
  • تحديد أبعاد الصورة بشكل صريح سواء في الشيفرة أو أثناء استخدام إحدى أدوات إدراج الصور في البوابة لأن تحديد أبعاد الصورة بشكل صريح يسرع من عملية تحميل الصورة للمستخدم إضافة إلى أن حيز عرض الصورة يكون محدود ضمن الأبعاد التي تم تحديدها وهذا يحافظ على شكل الصفحة أثناء تأخر عملية عرض كامل عناصر الصفحة, وكمثال يمكن مشاهدة الشكل التالي:
  • عند تحديد أبعاد الصورة فيجب عدم وضع صورة ذات أبعاد أكبر أو أصغر من المحدد لأن هذا يؤدي إلى بطء في تحميل الصورة وهو ما يسمى Image Scaling, وإنما يجب الالتزام بأبعاد الصورة المحددة بالضبط بدون زيادة أو نقصان.
  • في بعض الأحيان يتم وضع صور على شكل روابط تشير إلى مواقع أو صفحات أخرى ويتم وضع نص يشير إلى اسم التطبيق أو اسم الموقع الذي يشير إليه الرابط كما في الشكل التالي:
والأفضل أن يتم كتابة "الخدمات الإلكترونية" على الصورة مباشرة باستخدام إحدى أدوات تحرير الصور كما في الشكل التالي:
طبعاً ويترك لمختص التصميم لون وشكل وطريقة إدراج النص داخل الصورة.
  • يجب استخدام صورة من نوع gif بدلاً من الفلاش عند وجود إمكانية لذلك لأن الصورة من نوع gif توفر نوع من الحركة البسيطة التي تتناسب مع فكرة لفت انتباه زائر البوابة إضافة إلى أنها أسرع في التحميل وأصغر حجماً من الفلاش ولا تحتاج إلى برنامج خاص عند الزائر لتشغيلها.
لا يوجد موقع بدون روابط هذه قاعدة أساسية يجب الانتباه إليها مما يعني بأن الرابط التشعبي Hyperlink هو أحد العناصر الرئيسية في البوابات الإلكترونية لذلك يجب الانتباه إلى طريقة إدراج الروابط في صفحات البوابة وأخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
  • وضع وصف لكل رابط من روابط البوابة ويظهر هذا الوصف عند وضع مؤشر الفأرة فوق الرابط كما أن محركات البحث تأخذ هذا الوصف بعين الاعتبار عند فهرسة الصفحة مما يعطي الرابط فرصة أكبر للظهور في محركات البحث, ويجب الأخذ بعين الاعتبار في حال أن الرابط يشير إلى صفحة داخل البوابة عندها يجب أن يبدأ وصف الرابط بعنوان البوابة ومن ثم يتم ذكر عنوان الصفحة التي يشير إليها الرابط, وكمثال على ذلك:
  • عدم وضع شيفرة جافا سكريبت بدلاً من الرابط لأن ذلك يؤدي إلى مشاكل في فهرسة الصفحة التي يشير إليها الرابط من قبل محركات البحث.
  • في حال وجود محتوى نصي يحتوي على إشارة إلى موقع آخر أو صفحة أخرى عندها يجب إدراج رابط الموقع أو رابط الصفحة داخل المحتوى النصي ويفضل أن يكون بلون مختلف عن لون النص بحيث يستطيع قارئ المحتوى النصي الانتباه إلى وجود رابط.
تعتبر الملفات من العناصر المهمة التي تثري أي بوابة بما تضمه من محتويات قيمة تهم جميع الزوار باختلاف أهدافهم لذلك وجب الاهتمام بمحتوى هذه الملفات إضافة إلى طريقة عرضها وتمثيلها ضمن البوابة, وما يلي بعض النقاط التي يفضل أن يلتزم مدخلوا البيانات بها أثناء رفع الملفات الجديدة:
  • توفير الملف بجميع الصيغ الممكنة وخاصة pdf, doc, zip وذلك للأسباب التالية:
  • إتاحة الفرصة لجميع زوار البوابة للاستفادة من محتوى الملف فبعض الملفات قد تكون ذات أحجام كبيرة وبالتالي فإن صيغة الملف zip قد تكون مناسبة للزوار الذين يستخدمون اتصال غير سريع.
  • توفير نفس الملف بصيغ مختلفة يزيد عدد الملفات التي ستتم فهرستها من قبل محركات البحث وبالتلي تحسين تواجد البوابة على الشبكة العنكبوتية.
  • في التقييم التي تجريه بعض الجهات لقياس أداء وجودة البوابات الإلكترونية تؤخذ بعين الاعتبار أعداد الملفات مثل doc, pdf, zip.
  • يجب وضع عنوان مناسب لكل ملف (العنوان ليس اسم الملف) بحيث يعبر ولو بشكل مختصر عن محتوى الملف.
  • عند وضع رابط لتحميل الملف أيضاً يجب وضع رابط لكل صيغة من صيغ الملف pdf, doc, zip … ويفضل وضع أيقونة تعبر عن نوع الصيغة إلى جانب الرابط وأن يكون عنوان الرابط يعبر عن اسم الملف وعدم استخدام عبارة انقر هنا أو تحميل, طبعاً لأن هذا يساعد محركات البحث على فهرسة الملفات التي تشير إليها الروابط بشكل أكثر دقة.
  • في حال تحويل ملف نصي إلى pdf فيجب تحويله بصيغة نصية وليس على شكل صور لأن ذلك يمنع محركات البحث من فهرسة محتوى ملف الـ pdf.
  • تجنب رفع ملفات ذات أحجام كبيرة وتقسيمها إلى أجزاء عند إمكانية تنفيذ ذلك, حيث أن الملفات الكبيرة قد لا يستفاد منها لأن تحميلها يحتاج إلى وقت طويل إضافة إلى أن بعض محركات البحث تحدد حجم معين للملفات التي ستتم فهرستها.
    المصدر: http://sharepoint4arab.blogspot.com/2009/06/optimize-portals-econtent.html